المقالات الصحفية

رئيس اللجنة الأولمبية القطرية يتوج الفائزين في منافسات البرنامج الأولمبي المدرسي

توج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الفائزين في منافسات البنين في النسخة الخامسة عشرة من البرنامج الأولمبي المدرسي التي اختتمت /اليوم/ بأسباير.
وحضر اليوم الختامي لمنافسات البنين، سعادة السيد محمد بن يوسف المانع النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية وسعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية والشيخ خليفة بن خالد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للرياضة المدرسية والسيد خالد بن خليفة السويدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون وعدد من مسؤولي اللجنة الأولمبية القطرية واتحاد الرياضة المدرسية ووزارة التربية والتعليم.
وشهدت النسخة الخامسة عشرة من البرنامج لهذا العام إقامة المنافسات في عدد من الرياضات، من بينها ألعاب القوى والرماية وكرة القدم وكرة السلة، وبلغ عدد الطلبة المشاركين في منافسات اليوم الختامي لنسخة هذا العام من البرنامج نحو 469 طالبا يمثلون قطاعا واسعا من المدارس القطرية، مما يؤكد نجاح البرنامج الأولمبي المدرسي في تحقيقه أهدافه ومن أهمها التأكيد على أهمية الرياضة وانعكاسها على صحة الطلاب واكتشاف المزيد من المواهب الجديدة وضمها إلى الأندية والمنتخبات الوطنية.
يذكر أن النسخة الأولى من البرنامج الأولمبي المدرسي كانت قد انطلقت العام الدراسي 2007 / 2008 تحت شعار /الرياضة والصحة/.
وتعتبر دولة قطر أول دولة في المنطقة ومن أوائل الدول على مستوى العالم التي طبقت هذا البرنامج في مدارسها، حيث يهدف البرنامج إلى نشر ثقافة الرياضة بين الطلاب والمجتمع وتشجيع صغار السن على المشاركة في الأنشطة الرياضية وتبني أسلوب حياة صحية ممتلئة بالنشاط.
وفاز فريق مدرسة اليرموك الإعدادية للبنين بلقب المستوى الثالث /إعدادي/، بعد الفوز على المدرسة اللبنانية بركلات الترجيح /6 ـ 5/، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق، فيما فاز فريق مدرسة عبدالله بن علي المسند الإعدادية بالمركز الثالث.
وفاز فريق مدرسة محمد بن عبدالعزيز المانع الثانوية للبنين، بلقب المستوى الرابع /ثانوي/، بعد الفوز على مدرسة علي بن جاسم بن محمد آل ثاني الثانوية للبنين بهدفين مقابل هدف.
وحل فريق مدرسة ابن تيمية الثانوية للبنين في المركز الثالث.
واختتم المهرجان بتكريم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، للحكام والفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في الفئتين /الإعدادي والثانوي/، حيث تقلدوا الميداليات والكؤوس.
كما ألقى سعادة الشيخ خليفة بن خالد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي، الكلمة الختامية للنسخة الخامسة عشرة من البرنامج الأولمبي المدرسي.
وضمن منافسات الختام، حققت المدرسة اللبنانية لقب منافسات كرة السلة على المستوى الثانوي بعد الفوز على مدرسة جميس /37 ـ 35/، في حين جاءت مدرسة الشرق الأوسط في المركز الثالث.
وعلى مستوى المرحلة الإعدادية، حققت المدرسة الفلبينية الفوز وحصدت المركز الأول على حساب مدرسة ابن خلدون بنتيجة /21 ـ 13/، وحلت المدرسة اللبنانية في المركز الثالث.
وفي منافسات الرماية، حققت مدرسة صلاح الدين الفوز بالمركز الأول على مستوى الفرق، وحلت مدرسة الجميلية في المركز الثاني ومدرسة عمر بن الخطاب في المركز الثالث.
وعلى المستوى الفردي للرماية حقق جاسم محمد من مدرسة ابن خلدون المركز الأول، وجاء فيصل راشد العذبة من مدرسة الجميلية في المركز الثاني، وعبدالرحمن عبدالله من مدرسة صلاح الدين في المركز الثالث.
كما شهد اليوم الختامي تتويج الفائزين في ألعاب القوى التي جرت منافساتها تحت قبة أسباير.
وأكد سعادة الشيخ خليفة بن خالد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للرياضة المدرسية، رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي، أن نسخة هذا العام من البرنامج حققت نجاحا كبيرا في ظل الجهود التي بذلت من أجل إخراجها في أفضل صورة.
وأضاف في تصريحات صحفية أنهم يشعرون بالرضا التام عن النجاح الذي تحقق وأن تطلعاتهم للمستقبل بمواصلة النجاحات، مقدما الشكر لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على دعمه للبرنامج الأولمبي المدرسي.
ولفت سعادة الشيخ خليفة إلى أن نسخة هذا العام جاءت بعد توقف لسنتين بسبب جائحة كورونا، وكان من الضروري مواجهة هذا التحدي لتحقيق النجاح بتنظيمها بالطريقة التي تحقق الأهداف المرجوة منها وقد نجحوا في ذلك.
وتابع “في كل عام كنا ننظم 12 لعبة لكن هذه النسخة نظمنا ما بين 8 إلى 9 ألعاب، والأمر الإيجابي الذي تغير هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، هو أن الاتحادات الرياضية المختلفة هي التي تأتي لتنتقي العناصر الموهوبة التي يفرزها البرنامج وهذا أمر جيد للغاية”.
وعن الأهداف المستقبلية للبرنامج الأولمبي المدرسي، قال سعادة الشيخ خليفة بن خالد آل ثاني: “نحن نعمل وفق استراتيجية اللجنة الأولمبية ورؤيتها نحو 2030، ومن بين أهدافها التركيز على بعض الرياضات التي بالإمكان تحقيق ميداليات أولمبية فيها مثل كرة السلة والسباحة والمبارزة وغيرها من الرياضات الأولمبية”، مؤكدا أنهم سيضيفون في النسخة المقبلة للبرنامج، ألعابا تهم المجتمع مثل رياضة البادل والترايثلون وغيرها من الرياضات التي تساهم في اكتشاف المزيد من المواهب”.
من جانبه، أشاد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالنجاح الذي حققه البرنامج الأولمبي المدرسي خلال نسخة هذا العام، وقال “لقد تم إنجاز البرنامج في فترة قصيرة خلال هذه النسخة ونشيد بدور سعادة الشيخ خليفة بن خالد آل ثاني في ذلك، وقد خرج النهائي بصورة مميزة لكن سبقه عمل كبير”.
وأعرب الدكتور إبراهيم النعيمي عن سعادته بنجاح البرنامج لهذه السنة رغم التحديات الكبيرة التي واجهها إثر التوقف لعامين بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى الإقبال الكبير على مستوى المدارس الحكومية والخاصة على المشاركة، مما يؤكد أن رغبة الطلاب في استمرار النشاط في المستقبل.
وتابع وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي “البرنامج الأولمبي المدرسي يهدف لاكتشاف مواهب طلابنا وتقديمهم للأندية والاتحادات والمنتخبات الوطنية، وهناك اتجاه لتكوين اتحاد جامعي ليكون هناك تنافس بين الجامعات لاستمرار صقل هذه المواهب التي تنتقل من المدارس الثانوية إلى الجامعة ودعمهم وتطوير قدراتهم”.
من جهته، أعرب عبدالرحمن المفتاح المدير التنفيذي للبرنامج الأولمبي المدرسي والاتحاد القطري للرياضة المدرسية عن سعادته بالنجاح الكبير الذي شهده ختام النسخة الحالية، مؤكدا أنه حقق تميزا كبيرا على مختلف المستويات، مضيفا أن التعاون الكبير لإنجاح البرنامج الأولمبي المدرسي ساهم في إعطاء الطلاب الفرصة للتنافس، مشيرا في الوقت نفسه إلى التفاعل الواسع من قبل المدارس المشاركة.
وأضاف أن المنافسات بين الطلاب عرفت مستوى مميزا تم خلاله اكتشاف العديد من المواهب ويمكن الاستفادة منها في المستقبل.
وأكد المفتاح أن البرنامج الأولمبي المدرسي يعطي الطلاب الفرصة لإبراز قدراتهم كما أنه يعطي الأندية والاتحادات الرياضية الفرصة للاستفادة من تلك المواهب.